المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 العمر : 48 الموقع : https://manshatsoliman.ahlamontada.com/profile.forum?mode=editprofile
موضوع: سؤال وجواب فى التوحيد الأحد أكتوبر 17, 2010 6:33 am
شروط لا إله إلا الله 1- العلم بمعناها نفيًا وإثباتًا. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان. قال تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [محمد: 19]. وقوله: إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [الزخرف: 86]. وقال : «من مات وهو يعلمُ أن لا إله الله دخل الجنة» [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله. والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. 2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب. قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات: 15]. وقال : «أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة» [رواه مسلم]. 3- الإخلاص: المنافي للشرك. قال تعالى: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر: 3].
وقال : «أسعدُ الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا مخلصًا من قلبه» [رواه البخاري]. 4- المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة: 165]. وقال : «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار...» [متفق عليه]. 5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق. قال تعالى: فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت: 3]. وقال تعالى: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: 33]. وقال : «من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله صادقًا من قلبه دخل الجنة» [رواه أحمد]. 6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته. قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ [الزمر: 54]. وقال تعالى: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى [لقمان: 22]. 7- القبول: المنافي للرد... فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصبًا أو تكبرًا. قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات: 35].
نواقض الإسلام اعلم يا أخي المسلم – علمنا الله وإياك – أن أهم نواقض الإسلام عشرة: الأول: الشرك في عبادة الله تعالى: قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء: 48]، ومنه الذبح لغير الله.. كمن يذبح للجن أو القبر. الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم. الثالث: من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، كفر. الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر. الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول ولو عمل به، كفر. السادس: من استهزأ بشيء من الدين أو بثوابه أو بعقابه، كفر. قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة: 65، 66]. السابع: السحر: فمن فعله أو رضي به... كفر. قال تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ [البقرة: 102]. الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.. قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51]. التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد ، فهو كافر. العاشر: الإعراض عن دين الله.. لا يتعلمه ولا يعمل به. قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ [السجدة: 22]. هداك الله إلى الحق.. إنه لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف.. إلا المكره. وكلها من أعظم ما يكون خطرًا. وأكثر ما يكون وقوعًا.. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وللحديث بقيه باذن الله تعالى مع خالص تحياتى/حسن طنش