قريتنا والإنتماء

الأخ / أ : إبراهيم هذا الموضوع غايه في الأهميه إذ انه من المهم بمكان ان بقـدم كل فرد مـن افـراد المجتمع لمجتمعه شيئا او اشياءا تربـط بوظيفتـه او موهبته ، فتلك اعتبرها من الواجبات تجاه المجتمع ( قريه - مدينه - حي - محافظه ) فمكونات المجتمع قدمت لكل منا الكثير إلا ان أصبح كيانا منفصـلا ووحـدة ضمـن وحدات نباء هذا المجتمع ، فإذا كانت تلك الوحده من وحدات البناء إن لم تكن صالحه لأن تترابط مع من حولها من وحدات وتعضد كلا منها الأخري ، فستكون نقطة ضعف في هذا البناء وذلك المنجتمع وإن تكررت ودحـدات مـن هـذا النـوع ، بالتبعيه سيزداد الضعف ، عـلي سبيل المثال إن لـم يقدم طيبيب أو مهندس أو مـدرس ، او فني صناعي ، او صاحب شركه او تاجر او مغترب جزءا مـن مجهوده فيمـا يرتيط بوظيفته او مجـال عملـه لمجتمعـه، فتلك تكن أنانيه وضعف ، ويجب ان لا يتـرك مثـل هـؤلاء الأفراد دون دعوه إذ يجب ان يتم إحصاؤهم ودعوتهم جميعا ليكونوا في مصاف من يعترفوـن بالجميل ويقدمون المساعـده والعـون للبيئه التي يعيش او كان يعيش بها حيث ان المعني العام المقصود غايـه في النبل والمصداقيه مع النفس والناس ، الترابط وقوة الوحده الواحده هي لغـة هذا العـصر ، إذ ان العمل الإجتماعي العام هو العلاج لمواجـهة امـراض المجتمع التي تتفشي إذا تفشت الأنانيه المجتمعيه ، من الممكن للجميـع ان يساهـموا في دعـم المجتمـع بمختلف طوائـفه ، حيث ان مـن يملك مميزات مهنه معينه وغيره من أفراد مجتمعه لا يملكون ايت مما يملك وبالأخص الطبقات الدنيا وجب عليه ان يقدم مما يملك من مميزات لمن لا يملك ، فالمالك بالميزه او الموهبه او الإمكانيات كالغني بالمال ومن لا يملك شيئا فهو كالفقير - فواجب علي من يملك المال - ان يتصدق بجزءا من مـالـه - لـمـن لا يملك فـي شكـل الزكاه او ما بعد الزكاه إلا وهو الصدقه - إذ ان التكافل تجاه المجتمع هـو واجب كالواجـب الديني فـي مثال الزكاه حسبما اوضحـت سالـفا - ولـكن نرجـوا ان تكـن هـناك مراجعه للنفس فـي هذا الصـدد - وان لا تكن الصراحـه في التعبير صراحـه مفرطه إذ يجـب ان نبتعد عن ذكر التفاصيل الصغيره التي تخلع عن الجهد الذي بذل عبائتـه القويمه السليمه ، ولأن لا يلبسنا هذا الباب ثوب الأنا ، فليكن التعبير بشكل إجمالي ، يوضح المضمون العـام أن تكن هناك فاعليه ومصـداقيه فعليه ولمـن لم يقـدم شيئا ان تكون تلك ادعوه بيضاء للمشاركه ، ومن لم يمتلك مواهب او مميزات حسبما ذكرنا سالفا ولم يعرف كيف يشارك في دعـم المجتمع فليراسلني علي بريدي الإلكتروني الشخصي وربما نتمكن في المساعده
فاسمح لي صديقي في منتدانا ان أضرب مثالا عن نفسي فانا عضو مساعد في لجنة زكاه منشأة سليمان منذ ان نشأت ، وعضو مؤسس لجمعية تمنية المجتمع بالقريه ، ولله الحمد مازلت متواصلا مع تلك المؤسسات حتي تاريخه ،

لك ولكم تحياتي جمعيا ،، وانتمي ردا ونقاشا حول هذا الرأي ،،،

عبالمطلب ابوالنجا - الإمارات العربيه المتحده